وفاة 3 أشخاص وإصابة 347 في حادث مروري مروع على طريق أبوظبي دبي
كاتب الموضوع
رسالة
سفير الهم «[ المـديـــر الـــعـام ]»
عدد الرسائل : 138 العمر : 36 العمل : شارد من مدرسه المزاج : رمنسي تاريخ التسجيل : 28/07/2007
موضوع: وفاة 3 أشخاص وإصابة 347 في حادث مروري مروع على طريق أبوظبي دبي الخميس مارس 13, 2008 6:03 am
أسفر حادث مروري وقع على طريق أبوظبي دبي صباح أمس عن وفاة ثلاثة أشخاص واصابة 347 شخصاً، وأعرب الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية عن أسفه للحوادث المرورية التي شهدها طريق ابوظبي دبي وما نجم عنها من إصابات كبيرة ووفيات بسبب سوء الاحوال الجوية “كثافة الضباب” وعدم الانتباه الكافي من قبل السائقين الأمر الذي أسفر عن وقوع عدد مضاعف من التصادمات غير المسبوقة. وفيما دعا سمو الوزير كافة مستخدمي الطرق الى توخي الحيطة والحذر أثناء الفترات الصباحية وعدم وضوح الرؤية الكافية، أشاد سموه بسرعة الاستجابة ومستوى التعاون والتنسيق الذي ابدته كافة الجهات المشاركة في إنقاذ وإخلاء المصابين الامر الذي قلص من عدد الوفيات وتأمين سلامة الجمهور وإعادة فتح الطريق أمام السائقين بالسرعة القصوى. وقال سموه ان وزارة الداخلية واذ تتمنى دوما للجميع السلامة، غير ان هناك واجباً يقع على عاتق مستخدمي الطرق، ويستدعي بالضرورة القيام به لتأمين سلامتهم، ويتمثل في التأني وتركيز الانتباه اثناء القيادة، حيث ان دقائق قليلة من التأخير في وصول السائق الى وجهته المنشودة تبقى في كافة الأحوال أفضل بكثير من وقوع ما لا يحمد عقباه او تسببه في مأساة لنفسه ولغيره وندامة لا تنتهي ابدا. ووصف الفريق سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية الحادث بحالة الحرب التي تصيب بعض دول المنطقة، معبرا عن أسفه لضخامة الحادث وكأنه مشهد حقيقي لفيلم، لافتا الى أهمية دراسة الأمر وصدور قرارات وتوصيات بهذا الجانب وان كل الاحتمالات واردة خصوصا بما يتعلق بوضع لافتات الكترونية في الطريق لتنبيه السائقين، وتنظيم حركة مرور سيارات النقل خلال فترات الضباب وتكثيف الدوريات مشيرا الى ان العوامل الطبيعية المتعلقة بالضباب والأمطار والثلوج لا يمكن السيطرة عليها ولا يمكن تبعا لذلك إغلاق الطرق كلما كانت هناك أمطار او ضباب والذي قد يتكون في الأسبوع الواحد 3 مرات. وأضاف ان عدد السيارات بالدولة يبلغ مليوناً و800 سيارة وهذا الطريق يربط ابوظبي ببقية الإمارات، والحالة الجوية وانتشار الضباب سبب أساسي للحوادث ولكن العامل البشري موجود، فلا يمكن السير بالسرعات العالية مع وجود الضباب.
احتراق 40 سيارة بالكامل بعد اصطدام متتابع لـ 200 مركبة في 5 مناطق مختلفة الشعفار: وضع إرشادات إلكترونية على الطريق وتكثيف الدوريات
وأكد الفريق سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية أن الضباب وانعدام الرؤية كانا السبب الرئيسي لوقوع حوادث وجاءت السرعة الزائدة للمركبات لتزيد من حجم الكارثة، مشيراً إلى أن هذا الحادث يعد الأول من نوعه من حيث حجم الخسائر والإصابات الذي يقع على مستوى الدولة. وقال الفريق الشعفار إنه رغم عمليات التوعية المرورية المستمرة، وقوانين السير والمرور المشددة واللائحة التنفيذية والنقاط السوداء، والتوعية عبر محطات الإذاعة والتحذيرات الصادرة والنداءات في أوقات الضباب أو الأمطار وبكافة اللغات إلا أن أفراد الجمهور لايزالون لا يصغون لكل هذا ويسيرون بسرعات عالية ولا يعيرون للتحذيرات أي اهتمام. ولفت الفريق الشعفار إلى أن فرق التحقيق تقوم بدورها للوقوف على الأسباب وراء وقوع هذه الكارثة الحقيقية ونقوم بنقل المركبات المتضررة من موقع الحادث إلى مركز شرطة الرحبة. وأكد الفريق سيف الشعفار أن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد وزير الداخلية منذ وقوع الحادث، في السابعة إلا عشر دقائق، يتابع الموقف أولاً بأول.. ويتابع حالة المصابين بالمستشفيات التي تم نقلهم إليها. وأضاف أن المتسبب في الحادث ليس شخصاً واحداً ولكن نظراً للسرعات المرتفعة توالت الاصطدامات خاصة أن الأرض في أوقات الضباب تكون رطبة وتكون الرؤية محدودة للغاية والسيطرة على فرامل السيارات تكون محدودة وبالتالي التوقف لن يكون في أقل من 10 كيلومترات وهذا ما سبب الحادث. وأكد الفريق الشعفار أن الفترة المقبلة ستشهد اتخاذ إجراءات مشددة وتعليمات ستفرض على السائقين في أوقات الضباب والأمطار وسيكون هناك تركيز أكبر على عمليات التوعية مطالباً أفراد المجتمع بأن يخففوا من سرعاتهم بشكل عام وفي أوقات الضباب بشكل خاص تجنباً لوقوع مثل هذه الكوارث. وتفصيلا، أفاد العقيد عثمان التمامي، مدير إدارة الطوارئ والسلامة بشرطة ابوظبي ان غرفة العمليات المركزية تلقت بلاغا عند تمام الساعة السادسة و39 دقيقة من صباح يوم أمس، عن وقوع حوادث مرورية وتصادمات متتالية على الطريق الممتد من جسر الباهية الى جسر غنتوت باتجاه الخارج، حيث هرعت سيارات الطوارئ والإسعاف والإنقاذ التابعة لشرطة ابوظبي ومقدمات الحوادث وسيارات الاطفاء التابعة للدفاع المدني ومروحيتان من جناح الجو وشرطة دبي وفرق دعم من القوات المسلحة فضلا عن عدد من الدوريات المرورية والآليات الاخرى. وتم مباشرة العمل على تأمين سلامة الجميع من مصابين وعابرين واخماد الحرائق التي شبت بين عدد من السيارات المتصادمة. وتم إخلاء المصابين ونقلهم الى اقرب المستشفيات وفسح الطريق في وقت قياسي. وأشارت النتائج إلى وفاة 3 أشخاص وإصابة نحو 347 شخصاً من جنسيات مختلفة، وقد خرج 34 مصاباً من المستشفي بعد تلقيهم العلاج. وأوضح العقيد حمد عديل الشامسي مدير ادارة المرور والدوريات ان عمليات الإسعاف والإخلاء تمت في غضون اربع ساعات فقط رغم المعوقات الكبيرة التي واجهت حركة الآليات المشاركة نظرا لسوء حالة الجو وتداخل الحافلات الكبيرة التي بلغ مجموعها 12 حافلة، وأغلق الطريق امام الآليات التي شقت طريقها بصعوبة للوصول الى اماكن الحرائق والمصابين، لافتا الى ان عدم ترك المسافة الكافية بين المركبات المتصادمة والازدحام الشديد على الطريق الذي شهد ساعة الذروة الى جانب سوء الاحوال الجوية وما نجم عنها من تكاثف الضباب خلال الساعات المبكرة من الصباح ادى بمجمله الى تلك النتائج المأساوية. وشدد الشامسي على ان شرطة المرور تجري تحقيقاً في الحادث ومخالفة المتسببين ويتم إعطاء الأوراق القانونية لجميع المتضررين لمراجعة شركات التأمين. وأشار الى ان مستخدمي الطريق عليهم استخدام جميع الأنوار في حالة الضباب وعدم استعمال إشارات التنبيه “الهزر” أثناء الضباب. ويعتبر الحادث المروري والأكبر من نوعه في الامارات الذي تم على طريق ابوظبي دبي اصطدمت أكثر من 200 سيارة مختلفة ببعضها البعض في 5 مناطق متفرقة بداية من منطقة الرحبة والشهامة والباهية والسميح الى منطقة غنتوت واحترق ما يقارب 40 سيارة بالكامل في منطقة السميح بسبب الضباب الكثيف الذي غطى المنطقة بالكامل والسرعة الزائدة لبعض السائقين. وبدا الحادث الأول في حوالي الساعة السادسة والنصف صباحا في منطقة غنتوت حيث تلقت الدوريات المرورية البلاغ في حوالي الساعة السادسة و39 دقيقة، وذلك في الوقت الذي خرج فيه الموظفون والعاملون من ابوظبي متجهين الى عملهم في دبي ومع خروج العمال في حافلات الترحيل الى مناطق عملهم. وأصيب 20 شخصا بإصابات مختلفة في حافلة واحدة كانوا يستقلون حافلة ركاب تستوعب 50 شخصا، فيما تعرضت بعض السيارات للتهشم الكامل خصوصا مع وجود حافلات كبيرة تنقل العمال وبعض السيارات الكبيرة التي تنقل المواد الى مناطق الإنشاءات. وانتشرت شرطة المرور والدوريات والدفاع المدني والنجدة والتدخل السريع وبلدية ابوظبي في مكان الحادث وتم إغلاق الطريق من الساعة السابعة وحتى الساعة 12،30 أي ما يقارب الخمس ساعات ونصف الساعة. وازدحم الطريق بالسيارات وتراصت السيارات المحترقة والمهشمة على يمين الطريق المتجه الى دبي على مسافة تتجاوز 5 كيلومترات في منظر يعبر عن حالة حرب كما وصفه وكيل وزارة الداخلية الفريق سيف عبد الله الشعفار، وتكاتفت جميع الوحدات الشرطية والطبية بالإضافة لبلدية ابوظبي لإسعاف المصابين ونقلهم الى المستشفيات حيث تواجدت. وكان الحادث الأليم بدأ بحادث صغير حسب إفادة الرائد خليفة علي الخيلي رئيس قسم المرور والدوريات الخارجية بالإنابة ومن ثم اصطدمت السيارات المتحركة بالسيارة المتوقفة ليستمر مسلسل التصادم غير المتناهي مع وجود الضباب الكثيف وعدم الرؤية والسرعة الزائدة لتصطدم السيارة بالتي إمامها ومن ثم تصطدم بها سيارة من الخلف. وكان مشهد المصابين والسيارات المحترقة وانتشار الركاب على جانبي الطريق في حالة ذعر وقلق الى ان وصلت دوريات المرور التي استطاعت على الفور إيقاف حالة الاصطدام المتواصلة حسب رأي أحد المصابين في مكان الحادث.
التحقيق مستمر لمعرفة المتسببين في الحادث
أبوظبي - “الخليج”: أفاد الرائد يسلم التميمي رئيس قسم الحوادث الجسيمة بإدارة المرور والدوريات الذي وجد في منطقة الرحبة، بأن عدد السيارات في هذا الموقع بلغ 82 سيارة اصطدمت تتابعيا، بينما كانت الإصابات قليلة، مشيراً الى ان شرطة المرور استطاعت السيطرة على الطريق وإيقاف الحركة وتم إزالة السيارات من الطريق خلال 5 ساعات فقط وتنظيفه ومن ثم سارت الحركة بشكلها الطبيعي، أما منطقة السميح فقد شهدت تصادم 16 سيارة تهشمت فيها إحدى السيارات بالكامل ومنطقة غنتوت وجدت فيها 40 سيارة محترقة. ويقول النقيب حاجي البلوشي إن احتراق السيارات كان نتيجة الاصطدام الشديد وانعدام الرؤية، مشيراً الى وجود دوريات مكثفة في جميع الطرق الخارجية، خصوصاً المناطق التي تكثف فيها الحوادث وان التحقيق في الحادث سيكون مستمراً لمعرفة المتسببين، لافتاً الى عدم وجود مادة تحدد السرعة المحددة خلال وجود الضباب ولكن هذا لا يمنع السائقين من أخذ الحيطة حفاظاً على أرواحهم
الرحبة والمفرق يستقبلان 310 مصابين بينهم 5 في حالة خطرة
أعلنت مستشفيات ابوظبي امس حالة الطوارئ حيث استقبل مستشفى الرحبة 160 مصابا و3 وفيات فيما استقبل مستشفى المفرق 150 مصابا، وتم ادخال حالة واحدة العناية المركزة في مستشفى المفرق الى جانب ادخال 17 مصابا الاقسام المختلفة في المستشفى لمتابعة العلاج، وفي مستشفى الرحبة تم ادخال 15 حالة الاقسام المختلفة لاستكمال العلاج. وتفقد الدكتور احمد المزروعي رئيس مجلس ادارة هيئة الصحة في ابوظبي يرافقه زيد السكسك مدير عام هيئة الصحة بالوكالة في ابوظبي وسيف القبيسي العضو المنتدب في شركة “صحة” المصابين في اقسام الحوادث والطوارئ في مستشفيي الرحبة والمفرق، كما تفقد المصابين المرقدين في الاقسام المختلفة، واستمع المزروعي لشرح من الاطباء عن الحالة العامة للمصابين ووجه إدارتي المستشفيين بتوفير كافة متطلبات واحتياجات المصابين. وأثنى الدكتور احمد المزروعي على اداء الفرق الطبية والعاملين في اقسام الحوادث والطوارئ وفي الاقسام المختلفة كما توجه بالشكر الى كافة اجهزة الشرطة حيث اسهم التعاون البناء في الوصول السريع الى المصابين وانقاذهم وتقديم كافة اشكال المساعدة الطبية اللازمة. وقال عيسى الرميثي مدير المنطقة الطبية الوسطى ان مستشفى الرحبة اعلن حالة الطوارئ عند تلقي بلاغ بالحادث مشيرا الى أن البلاغ وصل في الفترة التي يحدث فيها تبديل الدوام بين الاطباء والفنيين ما ساعد على بقاء جميع الاطباء والفنيين في المستشفى. وأضاف ان المستشفى استقبل 160 مصابا بينهم اربع حالات خطرة تعاني إصابات شديدة في الرأس وفي الرقبة وتم ادخال الحالات الأربع قسم العناية المركزة، ومن بين المصابين 31 اصابة تعاني إصابات بسيطة و123 اصابة بسيطة غادرت المستشفى فور تلقي العلاج اللازم فيما تم ادخال 15 مصابا الاقسام المختلفة في المستشفى لاستكمال العلاج. واوضح انه تم صرف الادوية اللازمة لجميع المصابين مجانا، كما خصصت قاعة في المستشفى للمرافقين واصحاب الاصابات البسيطة وقدمت لهم المشروبات والمأكولات الخفيفة. وأشار الى ان 10 مصابين بدأوا في مراجعة المستشفى بعد ظهر امس حيث غادروا الى منازلهم من مواقع الحوادث لعدم احساسهم بأي مشاكل صحية الا انه بعد ساعات من الحادث بدأوا يحسون ببعض الآلام ما استدعى مراجعتهم المستشفى. وفي مستشفى المفرق أعلنت حالة الطوارئ منذ صباح امس، وقد استقبل مستشفى المفرق 150 مصابا تم ادخال مصاب واحد العناية المركزة فيما ادخل 17 مصابا الاقسام المختلفة بالمستشفى. وقال الدكتور جهاد عوض رئيس قسم الحوادث ان الدفعة الاولى من المصابين وصلت قسم الحوادث في المستشفى بعد التاسعة صباحا حيث وصل 13 مصابا في لحظة واحدة وكانت اصابتهم ما بين المتوسطة والبليغة وبعد ذلك بدأ المصابون في الوصول الى المستشفى بواسطة سيارات الاسعاف، حيث بلغ اجمالي المصابين الذين تم استقبالهم عند الساعة الثانية بعد الظهر 150 مصابا. واضاف انه تم استدعاء جميع الاطباء الى المستشفى وقسم الحوادث وتم ايقاف العمل في العيادات الخارجية وفتحها لاستقبال المصابين كما تم إيقاف العمليات العادية وتجهيز جميع غرف العمليات لاستقبال الحالات الطارئة، مشيرا الى ان غالبية الاصابات تعاني من كسور وجروح ورضوض مختلفة حيث قدمت لها الاسعافات والعلاجات اللازمة. وأوضح أنه تم تشكيل فريقين متحركين مزودين باجهزة اشعة متحركة لإجراء الفحوصات الاشعاعية للمصابين لاستبعاد اصابتهم بأي حالات خطيرة غير مكتشفة. ومن جانبه، قال الدكتور جمال بيبرس رئيس قسم العيادات ومنسق خطة الطوارئ في مستشفى المفرق انه تم تجهيز عنبر الانف والاذن والحنجرة واقسام اخرى في المستشفى حيث تم توفير عدد كاف من الاسرة على الرغم من انشغال غالبية اسرة المستشفى لحظة تلقي بلاغا بالحادث مشيرا الى الدور الكبير الذي قامت به ادارة المستشفى في توفير جميع الاحتياجات والمتطلبات وتسهيل عمل الفرق واخلاء اقسام مختلفة في المستشفى. واضاف انه تم نقل المصابين الى المستشفى بواسطة سيارات الاسعاف وباستخدام حافلات مجهزة بالتنسيق مع قسم الاسعاف في شرطة ابوظبي الذي قام بدور كبير في توفير سيارات الاسعاف المجهزة ونقل المصابين.
75 مليون درهم خسائر مبدئية متوقعة لشركات التأمين أكد خبراء قطاع التأمين ان الخسائر المبدئية التي تتكبدها شركات التأمين جراء السير تتجاوز 75 مليون درهم، تتحمل شركات اعادة التأمين نحو 70% من اجمالي التعويضات بناء على اتفاقيات الحد من الخسائر. وأوضح عمر الأمين رئيس لجنة التأمين بغرفة التجارة والصناعة بدبي ان خسائر الحادث سوف تلقي بظلال كثيفة على النتائج المالية لشركات التأمين الوطنية حيث تشير التقديرات ان اجمالي حجم التعويضات عن الخسائر في الممتلكات تتراوح بين 20 إلى 25 مليون درهم فيما تبلغ تعويضات الدية الشرعية نحو 3 ملايين درهم. وأشار الى ان تعويضات الاصابات الجسدية ستحوذ على نحو 60% من اجمالي التعويضات ما يعادل 48 مليون درهم قياساً إلى الأحكام القضائية الصادرة لحق متضررين في حوادث سير سابقة.
أحد الأشخاص أصيب بشلل رباعي أبوظبي - “الخليج”: ذكرت مصادر طبية في مستشفى المفرق ان أحد المصابين أصيب بشلل رباعي نتيجة إصابة شديدة في الفقرات العنقية، وقد أدخل غرفة العمليات على الفور، حيث أجريت له عملية عاجلة تم خلالها تثبيت الكسور في الفقرات العنقية. كما أصيب شخص آخر بشلل نصفي نتيجة كسور في العظام، وأجرى الاطباء 6 عمليات لمصابين يعانون من نزيف في الوجه والفكين. وفي مستشفى الرحبة أجريت عملية عاجلة لمريض فاقد الوعي نتيجة اصابة شديدة في الرقبة حيث تم خلال العملية تثبيت الكسور.
متضررون وشهود عيان: المشهد أذهلنا “الخليج” التقت عدداً من المصابين في مستشفيي المفرق والرحبة حيث تحدثوا عن تفاصيل وقوع الحوادث. قال محمد منصور انه كان ضمن مجموعة من العمال في حافلة صغيرة في داخلها 14 راكباً، وبعد منطقة سيح سديره كانت الرؤية شبه معدومة من الضباب الكثيف، وفجأة سمعت صوتاً قوياً وتحرك الركاب من داخل الحافلة وارتطامهم بالمقاعد وبعد دقائق معدودة صدمت مركبة الحافلة من الخلف. وأشار رفيق يونس الذي يعاني من كسر في ساقه اليمنى الى انه وقت وقوع الحادث كان نائماً، وقد سمع صوتاً قوياً عند حدوث الاصطدام، مشيراً الى ان منطقة الحادث كانت مرعبة حيث تسمع أصوات ودخان ونار ومن الصعب مشاهدة ما حولنا، حقا ان الموقف كان مرعبا. وأكد عبد الشهيد منيرالي الذي يعاني من كسر في ساقه اليمنى انه شاهد نيراناً تتصاعد من مجموعة من السيارات بعد اصطدامها مع بعضها البعض. وأشار نواز حميد الى ان موقع الحادث كان مخيفا حيث تسمع أصوات اصطدام ونيران تتصاعد ودخان كثيف وأصوات من المصابين الذين يطلبون النجدة، وكان من الصعب تحديد مصدر الأصوات لكثافة الضباب. وقال نور ابزر (39 عاماً) انه كان يقود مركبته وكانت الرؤية شبه معدومة وفجأة صدم سيارة أمامه ثم صدمته مجموعة سيارات من الخلف، وبين فترة وأخرى كنا نسمع أصوات اصطدام بين المركبات. أمجد حداد موظف يقطن إمارة أبوظبي ويعمل في إحدى الشركات بدبي جلس داخل سيارته التي دمرت بالكامل من الأمام والخلف “يحمد الله” أنه خرج سليماً. صاحب سيارة أخرى احترقت بالكامل ووقف مندهشاً أمامها يقول: خرجت بأعجوبة من سيارتي التي اشتعلت فيها النيران بسبب الوقود الذي تسرب من السيارات المصطدمة فأشعل المنطقة بأكملها. وقال سيف علي اسماعيل (إماراتي): لم أر في الإمارات من قبل مثل هذا الحادث المروع وكمية الأضرار التي نجمت عنه ولم أر من قبل كم السيارات المحترقة.
إصابة 23 سيدة أبوظبي - “الخليج”: كان بين المصابين 23 سيدة بينهن مواطنة واحدة أصيبت بكسر في كاحل القدم وقد أدخلت مستشفى الرحبة. وذكرت مصادر طبية أن مستشفى الرحبة استقبل 21 سيدة مصابة أغلبية اصاباتهن ما بين الخفيفة والمتوسطة وأغلبيتهن غادرن المستشفى، فيما استقبل مستشفى المفرق سيدتين فقط كانت إصابتاهما متوسطتين وتم ادخالهما المستشفى، ولم تسجل أي إصابة بين الأطفال.
مروحيات وفرق دعم تشارك في تأمين سلامة المصابين وإخماد الحرائق سائق متهور يتسبب في مصرع رجل إطفاء أبوظبي - “الخليج”: رغم عدم وضوح الرؤية نتيجة الضباب الكثيف الذي شهدته بعض مناطق العاصمة صباح امس “الثلاثاء” الا أن ذلك لم يثن سائقاً متهوراً يبلغ من العمر 62 عاما، عن سرعته التي زادت على 120كم/ساعة، لدى مصادفته حادثا مروريا وقع في المنطقة الغربية نجم عنه احتراق مركبة ووفاة سائقها، ليتسبب ايضا بوفاة رجل اطفاء آخر كان يؤدي عمله في تلك الاثناء. وأوضح الرائد فيصل عيسى ضابط مركز الرويس، ان حادث تصادم وقع بين حافلة نقل ركاب 50 راكبا وسيارة أخرى يقودها المدعو “ع.م” 26 سنة عند مدخل الرويس الصناعية، ما ادى إلى اشتعال السيارة الثانية ومصرع سائقها حرقا، فيما هرعت سيارة اطفاء إلى الموقع وباشر رجل الاطفاء، الشرطي محمد حسين صالح “48” سنة ، بإعداد خراطيم المياه استعدادا لإخماد الحريق بعد وضع العلامات التنبيهية على الطريق بمسافة كافية خلف سيارة الاطفال، حين داهمه السائق “س.ث” 62 سنة والذي كان يقود سيارته بسرعة عالية، ليصدم رجل الاطفاء ويتسبب بكسر إحدى ساقيه وبنزف داخلي ادى إلى وفاته فور وصوله المستشفى..
وفاة 3 أشخاص وإصابة 347 في حادث مروري مروع على طريق أبوظبي دبي